منتديات شباب كفور نجم

يسعدنا أن ندعوك للتسجيل معنا في منتدي شباب كفور نجم


ماذا تستفيد من التسجيل :-
- اهم المواضيع الاسلاميه من كبار الشيوخ والعلماء
- مشاهدة وتحميل صور نجوم مصر والنجوم العالميين
- موضوعات هامة ومتنوعة ومناقشة أي شيء تريد طرحه
- أكبر خدمة ودعم لأصحاب المواقع والمنتديات



التسجيل في دقيقة واحدة ولا نرسل مزعجة رسائل للبريد الالكتروني
مع أجمل تمانياتنا لتصفح ممتع
ادا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب كفور نجم

يسعدنا أن ندعوك للتسجيل معنا في منتدي شباب كفور نجم


ماذا تستفيد من التسجيل :-
- اهم المواضيع الاسلاميه من كبار الشيوخ والعلماء
- مشاهدة وتحميل صور نجوم مصر والنجوم العالميين
- موضوعات هامة ومتنوعة ومناقشة أي شيء تريد طرحه
- أكبر خدمة ودعم لأصحاب المواقع والمنتديات



التسجيل في دقيقة واحدة ولا نرسل مزعجة رسائل للبريد الالكتروني
مع أجمل تمانياتنا لتصفح ممتع
ادا

منتديات شباب كفور نجم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شامل اخبار رياضيه وفنيه وثقافيه وبرامج وفضائيات

مركز رفع صور كفور نجم

نتائج امتحانات 2010

إعلانات

  

عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.


    همسة إلى المعلمين والمعلمات

    احمدغريب
    احمدغريب

    مشرف


    مشرف


    عدد المساهمات : 513
    تاريخ التسجيل : 06/05/2010
    الموقع : ahmed200212@hotmail.com

    همسة إلى المعلمين والمعلمات Empty همسة إلى المعلمين والمعلمات

    مُساهمة من طرف احمدغريب الأربعاء مايو 12, 2010 1:15 pm

    * همسة إلى المعلمين والمعلمات

    أيها المعلمون والمعلمات: ((إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها ليصلون على معلم الناس الخير))، [كما في الترمذي]. ((ومن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً )) [كما في صحيح مسلم].

    وإني
    لأظنك أيها المعلم وأنت أيتها المعلمة من معلمي الناس الخير، وممن يدعو
    إلى الهدى، فأنتم تجلسون الساعات بل الأيام والشهور والسنوات مع أولاد
    وبنات المسلمين، ولله در ابن المبارك وهو يقول: "نحن إلى قليل من الأدب،
    أحوج منا إلى كثير من العلم".

    وأفضل
    وأيسر وأحسن طريق عرفته في التعليم هو التواضع، وفن التعامل ومكارم
    الأخلاق مع الطلاب والطالبات، ولا يستطيعه إلا من رزقه الله الإخلاص بعلمه
    وتعليمه، نسأل الله الكريم من فضله.

    احترام
    الطلاب والطالبات وإشعارهم بالحب والاهتمام بمشاكلهم وهمومهم والتجاوز عن
    أخطائهم والابتسامة والصبر والرفق بالتوجيه مع قوة المادة العلمية، كلها
    من علامات الشخصية الناجحة للمعلم والمعلمة.

    أما
    الشدة وكتم الأنفاس وشد الأعصاب ورفض المناقشة والتمسك بالرأي وعدم
    التنازل عنه بحجة قوة الشخصية أمام الطلاب والطالبات فهي أوهام لا تزيد
    الطين إلا بلة. فإن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق مالا يعطي على
    العنف كما في صحيح مسلم.

    أيها المعلمون والمعلمات، رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من يحرم الرفق يحرم الخير كله)) [كما في صحيح مسلم].

    والقلوب
    التي تجلس أمامكم كل نهار مهما بلغت من الغفلة والقسوة فهي أحوج ما تكون
    إلى الرفق والعطف، فإن الرفق وحسن الأخلاق واللمسات الحانية والكلمات
    العذبة مفاتيح عجيبة في التأثير والتوجيه، فكم عبرة أجهشتها
    ودمعت أسالتها، ولكنه - وأقوله مرة وثالثة وعاشرة- الإخلاص لله، فمن يؤته
    فقد أوتي خيراً كثيراً، فليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة، واللبيب
    بالإشارة يفهم.



    * هل يمكننا تغيير أخلاقنا

    ربما
    يقول البعض لقد شببت على الشيء فلا أستطيع أن أغير أخلاقي، وهناك من يرى
    أن الأخلاق ثابتة في الإنسان لا تتغير فهي غرائز فطر عليها، وطبائع جبل
    عليها، وهناك من يرى أنها تتغير فليس ذلك صعباً ولا مستحيلاً.

    والحق أن الأخلاق على نوعين:

    فمنها
    ما هو غريزي فطري ومنها ما يكتسب بالممارسة والمجاهدة، ولو كانت الأخلاق
    لا تتغير لبطلت الوصايا والمواعظ، ولما قال الله عز وجل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الأعلى:14]. وقال: قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّـٰهَا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الشمس:9].

    ولما قال صلى الله عليه وسلم: ((إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحرى الخير يعطه، ومن يتوقى الشر يوقه)).

    ومن
    نظر إلى الحيوان وحاله قبل التدريب وبعده أدرك أن الأخلاق عند الإنسان
    سهلة التغيير لمن رزق الهمة والعزيمة، وحمل نفسه على مكارم الأخلاق
    وفضائلها.

    يقول
    ابن حزم رحمه الله متحدثاً عن تجربته مع نفسه وعن محاولاته في التخلص من
    عيوبه وعن النتائج التي حصل عليها من جراء ذلك يقول: "كانت في عيوب فلم
    أزل بالرياضة والاطلاع على ما قالت الأنبياء صلوات الله عليهم، والأفاضل
    من الحكماء المتأخرين والمتقدمين في الأخلاق وآداب النفس أعاني مداواتها
    حتى أعان الله عز وجل على أكثر ذلك بتوفيقه ومنه، وتمام العدل ورياضة
    النفس والتصرف بالأمور هو الإقرار بها -أي الإقرار بالعيوب- ليتعظ بذلك
    متعظ يوماً إن شاء الله".

    ثم
    أخذ رحمه الله يعدد بعض العيوب في نفسه، ولولا خشية الإطالة لذكرتها لعظيم
    الفائدة، من أرادها فلينظر في كتابه " الأخلاق والسير في مداواة النفوس ".

    ثم
    قال: "ومنها - أي العيوب - حقد مفرط قدرت بعون الله تعالى على طيه وستره،
    وغلبته على إظهار جميع نتائجه وأما قطعه البتة فلم أقدر عليه، وأعجزني أن
    أصادق من عاداني عداوة صحيحة أبداً". انتهى كلامه يرحمه الله.

    ويقول
    أحد الأخوة: "وقع في قلبي شيء عظيم على أحد إخواني لخير أعطاه الله إياه،
    فما زال الشيطان بي ونفسي الضعيفة وكنت أهتم وأغتم وأكثر التفكير والخواطر
    خاصة وأنني كنت متهيئاً لهذا الخير الذي آتاه الله أكثر منه.

    يقول:
    فما زلت مع نفسي أدفع الخواطر والأفكار الرديئة تارة، وأُنبهها تارة،
    وأذكّرها بفضل سلامة الصدر وتمني الخير للآخرين، وأني أحب لهم ما أحب
    لنفسي تارة أخرى.

    وتارة
    أذكّرها بخطر الحسد وأضراره وما زلت أستعين بالله وأدعوه حتى انتصرت على
    نفسي واستطعت ترويضها، وما زلت مع نفسي بكثيرٍ من هذه المواقف حتى وجدت
    أنها اعتادت على سلامة الصدر وحسن الظن بالآخرين وتمني الخير لهم.

    عندها
    شعرت بسعادة ولذة عجيبة وأقبلت على شئوني وأعمالي بقلب سليم، وفتح الله
    علي بأمور كثيرة فتحاً عجيباً، ولله الحمد والمنة، فذلك فضل الله يؤتيه من
    يشاء والله ذو الفضل العظيم". انتهى كلامه.

    إذاً
    فلا بد من رياضة النفس وتدريبها أيها الأحبة، وذلك بالمجاهدة والصبر وقوة
    الملاحظة والنظر في عواقب الأمور قبل الإقدام وطلب النصح من الآخرين ونحو
    ذلك مما يعين على تغيير الأخلاق والطبائع للأحسن، هداني الله وإياك لأحسن
    الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا هو.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 11:00 am