منتديات شباب كفور نجم

يسعدنا أن ندعوك للتسجيل معنا في منتدي شباب كفور نجم


ماذا تستفيد من التسجيل :-
- اهم المواضيع الاسلاميه من كبار الشيوخ والعلماء
- مشاهدة وتحميل صور نجوم مصر والنجوم العالميين
- موضوعات هامة ومتنوعة ومناقشة أي شيء تريد طرحه
- أكبر خدمة ودعم لأصحاب المواقع والمنتديات



التسجيل في دقيقة واحدة ولا نرسل مزعجة رسائل للبريد الالكتروني
مع أجمل تمانياتنا لتصفح ممتع
ادا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب كفور نجم

يسعدنا أن ندعوك للتسجيل معنا في منتدي شباب كفور نجم


ماذا تستفيد من التسجيل :-
- اهم المواضيع الاسلاميه من كبار الشيوخ والعلماء
- مشاهدة وتحميل صور نجوم مصر والنجوم العالميين
- موضوعات هامة ومتنوعة ومناقشة أي شيء تريد طرحه
- أكبر خدمة ودعم لأصحاب المواقع والمنتديات



التسجيل في دقيقة واحدة ولا نرسل مزعجة رسائل للبريد الالكتروني
مع أجمل تمانياتنا لتصفح ممتع
ادا

منتديات شباب كفور نجم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شامل اخبار رياضيه وفنيه وثقافيه وبرامج وفضائيات

مركز رفع صور كفور نجم

نتائج امتحانات 2010

إعلانات

  

عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.


    الوصية الجامعة

    الشيخ محمد
    الشيخ محمد

    مشرف


    مشرف


    عدد المساهمات : 14
    تاريخ التسجيل : 16/05/2010

    الوصية الجامعة Empty الوصية الجامعة

    مُساهمة من طرف الشيخ محمد الجمعة مايو 21, 2010 3:38 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم





    الحمد لله رب العالمين. أما الوصية، فما أعلم
    وصية أنفع من وصية الله ورسوله لمن عقلها واتبعها. قال تعلى:{ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا
    الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ
    أَنِ
    اتَّقُواْ اللّهَ
    } النساء 131.





    ووصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذا لما بعثه
    الى اليمن فقال:" يا معاذ: اتق الله حيثما كنت، واتبع الحسنة السيئة تمحها،
    وخالق الناس بخلق حسن" *رواه الامام أحمد في مسنده [5\266]. وكان معاذ رضي
    الله من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة
    عليّة، فإنه قال له: " يا معاذ: والله إني لأحبك" * رواه أبو
    داود[1522]، والنسائي [ 3\53]*، وكان يردفه وراءه. وروي فيه أنه أعلم الأمة
    بالحلال والحرام * جزء من حديث طويل رواه الترمذي [ 3791] وابن ماجه [ 154]*، وأنه
    يحشر امام العلماء برتوة * كما في طبقات ابن سعد [2: 347]، وابن حجر في الإصابة
    [3\427]. * أي بخطوة. ومن فضله انه بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مبلغا عنه، *
    كما في حديث البخاري [1395 فتح الباري] *، داعيا ومفقها وحاكما الى أهل اليمن.







    وكان يشبهه بإبراهيم الخليل عليه السلام،
    وإبراهيم إمام الناس. وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول: إن معاذا كان أمة قانتا
    لله حنيفا ولم يك من المشركين، تشبيها له بإبراهيم. * الإصابة [ 3\427].


    ثم إنه صلى الله عليه وسلم وصاه هذه الوصية، فعُلم
    أنها جامعة، وهي كذلك لمن عقلها، مع أنها تفسير الوصية القرآنية.





    أما بيان جمعها، فلأن العبد عليه حقان: حق الله
    عز وجل، وحق لعباده. ثم الحق الذي عليه لا بد أن يخل ببعضه أحيانا، إما بترك مأمور
    به، أو فعل منهيّ عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" اتق الله حيثما
    كنت"، وهذه كلمة جامعة، وفي قوله:" حيثما كنت"، تحقيق لحاجته الى
    التقوى في السر والعلانية. ثم قال:" واتبع السيئة الحسنة تمحها"، فإن
    الطبيب متى تناول المريض شيئا مضرا أمره بما يصلحه. والذنب للعبد كأنه أمر حتم.
    فالكيّس هو الذي لا يزال يأتي من الحسنات بما يمحو السيئات. وإنما قدم في لفظ الحديث
    "السيئة" وإن كانت مفعولة، لأن المقصود هنا محوها لا فعل الحسنة فصار
    كقوله في بول الأعرابي: "صبوا عليه ذنوبا من ماء" * أبو داود [380]
    وأصله في الصحيحين.






    وينبغي أن تكون الحسنات من جنس السيئات، فإنه
    أبلغ في المحو. والذنوب يزول موجبها بأشياء: أحدها التوبة، والثاني الاستغفار من
    غير توبة. فإن الله تعالى قد يغفر له إجابة لدعائه وإن لم يتب، فإذا اجتمعت التوبة
    والاستغفار فهو الكمال، الثالث: الأعمال الصالحة المكفرة. إما الكفارات المقدرة
    كما يكفّر المجامع في رمضان والمظاهر ولمرتكب لبعض محظورات الحج أو تارك بعض واجباته
    أو قاتل الصيد، بالكفارات المقدرة وهي أربعة أجناس: هدي وعتق وصدقة وصيام. وإما الكفارات المطلقة كما قال حذيفة لعمر:
    فتنة الرجل في أهله وماله وولده يكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف
    والنهي عن المنكر. وقد دلّ على ذلك القرآن والأحاديث الصحاح في التكفير بالصلوات
    الخمس والجمعة والصيام والحج وسائر الأعمال التي يقال فيها: من قال كذا وعمل كذا غُفر
    له، أو غفر له ما تقدم من ذنبه، وهي كثيرة لمن تلقاها من السنن وخصوصا ما صنف في
    فضائل الأعمال.


    واعلم أن العناية بهذا من أشد ما بالإنسان
    الحاجة إليه، فإن الإنسان من حين يبلغ، خصوصا في هذه الأزمنة ونحوها ـ من أزمنة
    الفترات التي تشبه الجاهلية من بعض الوجوه ـ فإن الانسان الذي ينشأ بين أهل علم
    ودين قد يتلطخ من أمور الجاهلية بعدة أشياء، فكيف بغير هذا؟





    وفي
    الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم من
    حديث أبي سعيد رضي الله عنه:" لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذة حتى
    لو دخلوا حجر ضبّ لدخلتموه"، قالوا: يا رسول الله، آليهود والنصارى؟
    قال:" فمن؟". البخاري [ 7320] ومسلم ] 2669]. هذا خبر تصديقه في قوله
    تعالى:{ فَاسْتَمْتَعْتُم
    بِخَلاَقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ
    بِخَلاَقِهِمْ
    وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ

    } التوبة 69.، ولهذا شواهد في الصحاح والحسان.

























    وهذا أمر قد سري في المنتسبين الى الدين من
    الخاصة، كما قال غير واحد من السلف منهم ابن عيينة. فإن كثيرا من احوال اليهود قد
    ابتلي به بعض المنتسبين الى العلم، وكثيرا من أحوال النصارى قد ابتلي به بعض
    المنتسبين الى الدين، كما يبصر ذلك من فهم دين الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى
    الله عليه وسلم، ثم نزله على أحوال الناس.
    وإذا كان الأمر كذلك فمن شرح الله صدره للإسلام
    فهو على نور من ربه، وكان ميتا فأحياه الله وجعل له نورا يمشي به بين الناس، لا بد
    أن يلاحظ أحوال الجاهلية وطريق الأمتين المغضوب عليهم والضالين من اليهود
    والنصارى، فيرى إن قد ابتلي ببعض ذلك.
    فأنفع ما للخاصة والعامة العلم بما يخص النفوس
    من هذه الورطات وهو إتباع السيئات الحسنات. والحسنات ما ندب الله إليه على لسان
    خاتم النبيين من الأعمال والأخلاق والصفات.
    ومما يزيل موجب الذنوب المصائب المكفّرة، وهي
    كل ما يؤلك من هم أو حزن أو أذى في مال أو عرض أو جسد أو غير ذلك، لكن ليس هذا من
    فعل العبد. فلما قضى بهاتين الكلمتين: حق الله من عمل
    الصالح وإصلاح الفاسد، قال:" وخالق الناس بخلق حسن" وهو حق الناس. وجماع
    الخلق الحسن مع الناس أن تصل من قطعك بالسلام والإكرام والدعاء له والاستغفار
    والثناء عليه والزيارة له، وتعطي من حرمك من التعليم والمنفعة والمال، وتعفو عمن
    ظلمك في دم أو مال أو عض. وبعض هذا واجب وبعضه مستحب.
    وأما الخلق العظيم الذي وصف الله به محمدا صلى
    الله عليه وسلم فهو الدين الجامع لجميع ما أمر الله به مطلقا، هكذا قال مجاهد
    وغيره وهو تأويل القرآن، كما قالت عائشة رضي الله عنها: كان خلقه القرآن، * رواه
    مسلم [746] بنحوه في جملة حديث طويل*،
    وحقيقته المبادرة الى امتثال ما يحبه الله تعالى بطيب نفس وانشراح صدر.




    واما
    بيان أن هذا كله في وصية الله، فهو أن اسم تقوى الله يجمع فعل كل ما أمر الله به
    إيجابا واستحبابا، وما نهى عنه تحريما وتنزيها؛ وهذا يجمع حقوق الله وحقوق العباد.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 3:16 am