من طرف هذه الحكاية حكاية كل اب يريد لابنه ان يكون فى احسن حال بيت مكون من ولد وحيد وام واب فقط الاب حريص على ان يعلم الولد ويسلحه والابن يرفض ان يعيش فى احلام ابيه فيحدث بذلك صراع الاجيال وتصادم العقول الاب يصر والابن مستمر لدرجة ان الاب نفد ماله كله فلم يبقى معه شئ يعطيه ولكنه اصر على تعليم ولده فى يوم طلب من ولده ان يذهب الى السوق ليبتاعه لكى يحصل الولد على المال .ارايتم الاب يبيع نفسه من اجل الابن وقال لابنه قبل البيع بلحظات اريد ان تعدنى انك سوف تتعلم فقال له الابن اعدك يا ابتى .وبالفعل قام ببيعه ورجع من حيث اتى فمر على سوق الخيل فوجد حصانا عربيا اصيلا فاشتراه بثمن ابيه ورجع الى امه فوجدها تبكى على الاب فقال لها انظرى يا اماه الى هذا الحصان الاصيل فقالت من اين لك به فقال اشتريته بالاموال التى اخذتها من بيع ابى . فتعجبت الام وقالت ان اباك يريد منك ان تتعلم يا ولدى خذنى الى السوق وابتاعنى وبثمنى تعلم لكى تحقق رغبة ابيك فقال لها تعالى واخذها الى السوق وباعها ورجع الى سوق السلاح واشترى بندقية وباع المنزل الصغير وغادر البلاد واخذ يركض فى صحراء ليس لها نهاية فاشتد به الجوع فنظر بعين الريبة فوجد غزالة فضربها بالبندقية فماتت على الفور ففتح بطنها فوجد صغيرها ما زال حيا فى بطنها فذبحه واكل .واشتد به الظما وليس هناك ماء فاخذ يعصر ماءا من شعر الحصان الذى تكون من كثرة الهرولة . بعد ذلك توجه الى مدينة غريبة وجد فى المدينة قصرا فاخرا يبدو انه لحاكم البلاد وعلى اسوار هذا المبنى رؤس رجال مقطعة فتعجب وسال احد سكان القرية عن ذلك فابى ان يقص عليه قصة ذبح الرجال الا بعد ان اعطاه مالا فقص عليه القصة وهى ان هذا الملك له بنت حسناء ذكية تشترط ان الذى يتزوج بها يكون شعلة من الذكاء وليس المقياس ان يكون عنده مال .وكلما ذهب رجل اليها فشل ولقى حتفه بهذه الطريقة فمن سولت له نفسه ان يذهب يضع الموت امامه مباشرة .فوقف الرجل متحيرا من هذا الكلام وبعد هنيهة قال انا سوف اذهب الى هذه الفتاة .فقال له الرجل الذى يسكن عنده كيف تلقى بنفسك فى التهلكة قال ليس بعد بيع ابى وامى تهلكة نلتقى بعد الفاصل انتظرونى فى هذه الصفحة سوف اكمل ان قدر الله لى البقاء محمود فهيم
مركز رفع صور كفور نجم
نتائج امتحانات 2010
إعلانات
عدد الزوار
.: عدد زوار المنتدى :.
هذا اللغز ورائه قصة
المزمار الذهبىمشرف
- عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
المزمار الذهبىمشرف
- عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
عدنا .ظل الرجل مستيقظا طول الليل يفكر ماذ يفعل وماذا سيكون مصيره مع الغد القريب تحير ولكنه اصر على مواجهة هذه الكارثة التى سوف يدفع ثمنها ان فشلت وثمنها اليوم ليس مال ولكن ثمنها كالثمن الذى تدفعه الظبى حين ينقض عليها الاسد . مر عليه الليل كالذى يصعد الجبال الشامخات وفى الصباح توجه الى مصيره المحتوم .وقف عند باب القصر فاستوقفه الحراس وسالوه ماذا تريد قال اريد ان اقابل الاميرة لكى اطلب يدها فقال احدهما كيف تجرؤ وانت بلباسك البالى فانت لست اميرا او ملكا فقال لهم وماذا فعل الامراء والملوك دعونى اقابل الاميرة .فذهب احد الحراس واخبر الملك فقال الملك ادخله علينا لنرى صنيعه .وقف الرجل امام الملك والاميرة الجميلة والوزراء .قال له الملك هل تعرف الشرط قال نعم اعرف قال له الملك سوف تموت الان قال اعرف وجئت من اجل ذلك فتعجب الحاضرين فقال الملك اذن هات ما عندك فقال الرجل موجها الكلمات الى الاميرة ايتها الاميرة .اخبرينى عن رجل ركب والده وتسلح بامه واكل حلال من داخل حرام وشرب من ماء ليس من الارض ولا من السماء فتعجب الجميع والكل يحملق بعينيه ناحية الغريب فقالت الاميرة امهلنى الى غداة غد فقال لها اعطينى نقود اتمتع قبل ساعة الصفر فقالت له خذ ما تشاء .اخذ الرجل المال وعاد الى حيث يسكن وهو يشعر بالفرح وعندما جاء موعد الذهاب ذهب مرة اخرى فقالت له امهلنى فقال لكى ذلك اعطينى مال فاعطته. شعر الملك بالخطر وان هذا الرجل اذكى من ابنته وهو ليس لديه حسب ولا نسب ولا مال ولكنه الشرط .عاشت الاميرة ليلة طويلة جدا تفكر ماذا تفعل وعلى الفور جاءت الفكرة ارتدت لباس الرجال ووضعت لحية طويلة وشارب كثيف وتغيرت الملامح تحت هذا القناع المحكم وجاءت بحمار واستطلعت الاخبار عن مكانه اين يسكن ثم جاءت عند باب المنزل وقالت بصوت خشن مرتفع انا الذى اجتازت قدماى سبعة ابحر ودخلت مدن لم يدخلها احد فسمع الرجل الكلام فقال لصاحب المنزل احضر لى هذا الرجل لكى يسامرنا ونرى صنيعه ونتفاخر عليه ولما جاءت امامه قال الرجل ان كنت قد ركبت البحار فانا قد اخذت ابى للسوق لابيعه واشتريت حصانا وذهبت بامى للسوق وبثمنها اشتريت سلاح وقص عليها القصص وهو لا يدرى انها هى التى تريد نحره كالاكباش اخذت المعلومات وارادت ان تخرج من هذا المكان لكى تنتظر النتيجة النهائية فوقف الرجل وقال لها وهو لا يعرف انها هى نفسها لا بد لك من النوم عندنا هذه الليلة وفى غداة غد ترحل .نامت الاميرة فى فراش الرجل وفى منتصف الليل قام الرجل من النوم وجد شعرها مسدولا على خديها فعرفها فجاء بمقص واخذ منها خصلة كبيرة ورجع لينام مرة اخرى . قامت الاميرة وهى تسرع الى القصر وانتظرت مقدم الرجل الذى جاء فى ميعاده مضبوط وهو يقول اين الحل حتى اموت فقالت له الحل بعد ان ياتى السياف وقف السياف ينتظر لحظة الاعدام نلتقى بعد الفاصل