[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حياة سيد الثقلين – صلى الله عليه وسلم – قبل البعثة:
نسب النبي محمد –صلي الله عليه وسلم :
هو خير أهل الأرض نسبا فقومه أشرف الأقوام ، وقبيلته أشرف القبائل والفئام .
فهو (( محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن مناف بن قصي ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد عدنان )) وأبوه عدنان من ولد سيدنا إسماعيل صاحب القربان ابن سيدنا إبراهيم خليل الرحمن .
مولد سيد الثقلين ونشأته :
ولد محمد – صلي الله عليه وسلم – في عام الفيل وتوفى والده عبدالله وهو حمل في بطن أمه آمنه جنين ، ثم توفيت أمه ولم يستكمل ابنها السبع سنوات .
ثم كفله جده عبد المطلب ، فإذا بداعي الموت بدعوه ويجد له في الطلب وحفيده قد ناهز الثماني سنوات .
فمن حفظ الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه وزواجره : حفظه الله ورعاه وبارك له فيما وهبه وأعطاه ((فالله خير حفظا وهو أرحم الرحمين )) .
زواج سيد الثقلين من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها :
تزوج النبي – صلي الله عليه وسلم – لما كمل من العمر الخامس والعشرين من خديجة بنت خويلد وهي ثيب قد ناهزت الأربعين من العمر ، وهي أول حليلة سترها بلحافه وكسائه وأول امرأة ماتت من نسائه ، لم ينكح عليها زوجة أخرى وكانت لعينه قرة .
وقد أتي جبريل عليه السلام النبي – صلي الله عليه وسلم – فقال :
يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه طعام أو شراب ، فإذا هي أتت فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب .
ذرية سيد الثقلين وأولاده :
فقد رزق من السيد خديجة من الأولاد بنين وبنات .
أكبر الأبناء : القاسم وبه كان سيد الثقلين ثم عبد الله الملقب بالطيب والطاهر ، وأما بناته الأربعة أكبرهن زينب وزوجها أبي العاص ، الثانية رقية وزوجها عثمان بن عفان ، والثالثة أم كلثوم وتزوجت عثمان بن عفان بعد وفاة شقيقتها رقية بستة أشهر ، والرابعة هي فاطمة وزوجها ابن عمها علي بن أبي طالب .
بعثة سيد الثقلين – صلى الله عليه وسلم -:
لما كمل ختم الأنبياء محمد –صلي الله عليه وسلم – تمام الأربعين وهي سن الكمال التي حبب إليه الخلوة والتفرد والتعبد وقد بغض عبادة الأوثان والأصنام فلم يزل علي ذلك حتى أشرق عليه نور النبوة في غار حراء وأكرمه الله تعالى بالرسالة والاصطفاء .
وكان مبعثه غلي الثقلين في يوم الأثنين كما كانت ولادته في هذا اليوم ،
فلما فاجأ الوحي الكريم النبي – صلي الله عليه وسلم – بقول الله تعالي :
((اقرأ باسم ربك الذي خلق )) أرتج عليه فما أجاب ولا نطق ورجع إلى السيدة خديجة يرجف جنانه وترتعد أركانه فدخل عليها وأمرها أن تزمله بالكساء وتدثره بالغطاء ، وقال لها : لقد خشيت على نفسي .
فأجابت خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتقرى الضيف وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الحق .
فلا إله إلا اله الملك الحق المبين ، نزل الوحي الأمين بالكتاب المبين على قلب خاتم النبيين والمرسلين ليكون من المنذرين ليشرح به صدور بعض الناس من حوله من الأعجمين ويصرف قلوب بعض العشيرة الأقربين .
وقد أنزل الله تعالى علي نبيه – صلي الله عليه وسلم –
(( وأنذر عشيرتك الأقربين ))
وصدق الله العظيم إذ يقول : (( من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون – 178 – ولقد ذرنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم ءاذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم المغفلون ))
الإسراء والمعرج :
لقد ابتلى النبي الكريم بموت زوجه وعمه في عام واحد ليفتح في وجهه الكريم باب المصائب والفتن والمكائد .
فسلى الله تعالى نبيه – صلي الله عليه وسلم – برحلة الإسراء من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى ، فاسري بجسده وروحه إلي الشام ، ثم عرج به إلي السماء إلي الملك العلام وفي تلك الرحلة قد فرضت الصلاة بواقع خمس فروض في اليوم .
ولقد اختلف موقف الناس من الإسراء والمعراج فظع الرسول الكريم وعرف ان الناس بكونه كاذب فقعد منعزلا وحزينا ، فأصبح يتحدث الناس بذلك فارتد ناس ممن كانوا آمنوا وصدقوه .
وجاؤوا إلي أبي بكر وزرع بذور الشك في نفسه بزعم أنه أسري به اليلة إلي بيت المقدس ؟ فأجاب لئن كان قال ذلك لقد صدق ، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة ، فلذلك سمي أبوبكر الصديق .
ولقد أحاطت المصائب والفتن والاخطار بالنبي الكريم ، فقام النبي بالموقف في موسم الحج يعرض نفسه على القبائل والأقوام محتملا ما يناله من أذى السفهاء ،ثم ارتحل نبي الكريم إلي أهل الطائف أملا في الإيواء والتصديق ، فرجع منهم إثر تكذيبه وتعذيبه .
لما كفرت قريش ومن حولها من الأعراب بنبوة خاتم الأنبياء فساق الله تعالي الخير إلي الأوس والخزرج من أهل يثرب ومبايعته بيعة العقبة .
في ضرورة و حاجه البشرية إلى سيرة خير البرية :
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان غلا على الظالمين ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهدت بالربوبية جميع مخلوقاته وأقرت له بالإلهية جميع مصنوعاته وأذعنت بأنه الله الذي لا إله إلا هو بما أودعها من عجائب صنعه وبدائع آياته .
وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله وأمينه على وحيه وخيرته من خلقه وخليله المبعوث بالدين القويم والمرسل بالمنهج المستقيم أرسله الله تعالى بين يدي الساعة رحمة للعالمين وإماما للمتقين ، وحجة على العالمين وبعثه على حين فترة من الرسل فهدى به إلي أقوم الطرق وأوضح السبل .
وقد جعل الرب جل ثناؤه سنة نبيه وسيرته عصمة لمن لجأ إليها وجنة لمن استمسك بعروتها الوثقى وعض بالنواجد عليها ، فهي الحرم الذي من دخله كان من الآمنين والحصن الذي من لاذ به كان من الفائزين ومن انقطع دونه كان من الهالكين .
حياة سيد الثقلين – صلى الله عليه وسلم – قبل البعثة:
نسب النبي محمد –صلي الله عليه وسلم :
هو خير أهل الأرض نسبا فقومه أشرف الأقوام ، وقبيلته أشرف القبائل والفئام .
فهو (( محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن مناف بن قصي ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد عدنان )) وأبوه عدنان من ولد سيدنا إسماعيل صاحب القربان ابن سيدنا إبراهيم خليل الرحمن .
مولد سيد الثقلين ونشأته :
ولد محمد – صلي الله عليه وسلم – في عام الفيل وتوفى والده عبدالله وهو حمل في بطن أمه آمنه جنين ، ثم توفيت أمه ولم يستكمل ابنها السبع سنوات .
ثم كفله جده عبد المطلب ، فإذا بداعي الموت بدعوه ويجد له في الطلب وحفيده قد ناهز الثماني سنوات .
فمن حفظ الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه وزواجره : حفظه الله ورعاه وبارك له فيما وهبه وأعطاه ((فالله خير حفظا وهو أرحم الرحمين )) .
زواج سيد الثقلين من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها :
تزوج النبي – صلي الله عليه وسلم – لما كمل من العمر الخامس والعشرين من خديجة بنت خويلد وهي ثيب قد ناهزت الأربعين من العمر ، وهي أول حليلة سترها بلحافه وكسائه وأول امرأة ماتت من نسائه ، لم ينكح عليها زوجة أخرى وكانت لعينه قرة .
وقد أتي جبريل عليه السلام النبي – صلي الله عليه وسلم – فقال :
يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه طعام أو شراب ، فإذا هي أتت فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب .
ذرية سيد الثقلين وأولاده :
فقد رزق من السيد خديجة من الأولاد بنين وبنات .
أكبر الأبناء : القاسم وبه كان سيد الثقلين ثم عبد الله الملقب بالطيب والطاهر ، وأما بناته الأربعة أكبرهن زينب وزوجها أبي العاص ، الثانية رقية وزوجها عثمان بن عفان ، والثالثة أم كلثوم وتزوجت عثمان بن عفان بعد وفاة شقيقتها رقية بستة أشهر ، والرابعة هي فاطمة وزوجها ابن عمها علي بن أبي طالب .
بعثة سيد الثقلين – صلى الله عليه وسلم -:
لما كمل ختم الأنبياء محمد –صلي الله عليه وسلم – تمام الأربعين وهي سن الكمال التي حبب إليه الخلوة والتفرد والتعبد وقد بغض عبادة الأوثان والأصنام فلم يزل علي ذلك حتى أشرق عليه نور النبوة في غار حراء وأكرمه الله تعالى بالرسالة والاصطفاء .
وكان مبعثه غلي الثقلين في يوم الأثنين كما كانت ولادته في هذا اليوم ،
فلما فاجأ الوحي الكريم النبي – صلي الله عليه وسلم – بقول الله تعالي :
((اقرأ باسم ربك الذي خلق )) أرتج عليه فما أجاب ولا نطق ورجع إلى السيدة خديجة يرجف جنانه وترتعد أركانه فدخل عليها وأمرها أن تزمله بالكساء وتدثره بالغطاء ، وقال لها : لقد خشيت على نفسي .
فأجابت خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتقرى الضيف وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الحق .
فلا إله إلا اله الملك الحق المبين ، نزل الوحي الأمين بالكتاب المبين على قلب خاتم النبيين والمرسلين ليكون من المنذرين ليشرح به صدور بعض الناس من حوله من الأعجمين ويصرف قلوب بعض العشيرة الأقربين .
وقد أنزل الله تعالى علي نبيه – صلي الله عليه وسلم –
(( وأنذر عشيرتك الأقربين ))
وصدق الله العظيم إذ يقول : (( من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون – 178 – ولقد ذرنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم ءاذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم المغفلون ))
الإسراء والمعرج :
لقد ابتلى النبي الكريم بموت زوجه وعمه في عام واحد ليفتح في وجهه الكريم باب المصائب والفتن والمكائد .
فسلى الله تعالى نبيه – صلي الله عليه وسلم – برحلة الإسراء من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى ، فاسري بجسده وروحه إلي الشام ، ثم عرج به إلي السماء إلي الملك العلام وفي تلك الرحلة قد فرضت الصلاة بواقع خمس فروض في اليوم .
ولقد اختلف موقف الناس من الإسراء والمعراج فظع الرسول الكريم وعرف ان الناس بكونه كاذب فقعد منعزلا وحزينا ، فأصبح يتحدث الناس بذلك فارتد ناس ممن كانوا آمنوا وصدقوه .
وجاؤوا إلي أبي بكر وزرع بذور الشك في نفسه بزعم أنه أسري به اليلة إلي بيت المقدس ؟ فأجاب لئن كان قال ذلك لقد صدق ، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة ، فلذلك سمي أبوبكر الصديق .
ولقد أحاطت المصائب والفتن والاخطار بالنبي الكريم ، فقام النبي بالموقف في موسم الحج يعرض نفسه على القبائل والأقوام محتملا ما يناله من أذى السفهاء ،ثم ارتحل نبي الكريم إلي أهل الطائف أملا في الإيواء والتصديق ، فرجع منهم إثر تكذيبه وتعذيبه .
لما كفرت قريش ومن حولها من الأعراب بنبوة خاتم الأنبياء فساق الله تعالي الخير إلي الأوس والخزرج من أهل يثرب ومبايعته بيعة العقبة .
في ضرورة و حاجه البشرية إلى سيرة خير البرية :
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان غلا على الظالمين ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهدت بالربوبية جميع مخلوقاته وأقرت له بالإلهية جميع مصنوعاته وأذعنت بأنه الله الذي لا إله إلا هو بما أودعها من عجائب صنعه وبدائع آياته .
وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله وأمينه على وحيه وخيرته من خلقه وخليله المبعوث بالدين القويم والمرسل بالمنهج المستقيم أرسله الله تعالى بين يدي الساعة رحمة للعالمين وإماما للمتقين ، وحجة على العالمين وبعثه على حين فترة من الرسل فهدى به إلي أقوم الطرق وأوضح السبل .
وقد جعل الرب جل ثناؤه سنة نبيه وسيرته عصمة لمن لجأ إليها وجنة لمن استمسك بعروتها الوثقى وعض بالنواجد عليها ، فهي الحرم الذي من دخله كان من الآمنين والحصن الذي من لاذ به كان من الفائزين ومن انقطع دونه كان من الهالكين .