بين رماد الفكر و غبار الكتب
العتيقة
علّّني أجد له موطىء قدم
على ضفاف
الخيال أو رمال الحقيقة
لكن لا ضفاف أثمرت ولا رمال تحركت
فعدت أدراجي تتأرجح اّمالي
لا حرف أجابني ولا
حتى كلمة رقيقة
أصيح فلم أسمع سوى صدى نداءاتي
فجأة ! تظهر أوجه أخالها صديقة
فأركض نحوها طالبا
عونها
كفّ عن البحث يا هذا علا صوتها
لن تجده حتى في البحور العميقة
واعلم ان كنت تبحث عن
الضمير
لقد مات......
مات
و لم يبقى له أثر أو وجود
حتى بين الأصدقاء والقلوب الشقيقة
هكذا سقط البطل على مسرح القضية
وصفقت له الأيدي و تناولته الألسن
وهكذا مات الضمير و أسدل
الستارعن الهوية