الحمد لله الحي القيوم وأشهد أن
لا إله إلا الله ، جل في علاه ، وتقدس عن الأشباه ، لا إله إلا إياه ، ولا
نعبد سواه وأشهد أن محمدا عبده ونبيه ، وخليله ، وأمينه على وحيه ، إمام
الأنبياء ، وقدوة الأولياء، صاحب الحوض والشفاعة ، والأخلاق العظيمة ، هو
قدوة الناس أجمعين ، ونعمة الله على العالمين صلى الله عليه وعلى آله
وأصحابه ومن اتبعهم على الهدى إلى يوم القيامة يوم الجزاء .
لا إله إلا الله ، جل في علاه ، وتقدس عن الأشباه ، لا إله إلا إياه ، ولا
نعبد سواه وأشهد أن محمدا عبده ونبيه ، وخليله ، وأمينه على وحيه ، إمام
الأنبياء ، وقدوة الأولياء، صاحب الحوض والشفاعة ، والأخلاق العظيمة ، هو
قدوة الناس أجمعين ، ونعمة الله على العالمين صلى الله عليه وعلى آله
وأصحابه ومن اتبعهم على الهدى إلى يوم القيامة يوم الجزاء .
الحمد لله حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه
الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم خلقنا فسوانا ومنَ علينا فهدانا وأطعمنا وسقانا وكل بلاء حسن أبلانا
لك الحمد يا الله بما خلقتنا ولك الحمد بما هديتنا ولك الحمد بما علمتنا ولك الحمد على حلمك علينا .
أخوانى وأخواتى الكرام
فإني أوصيكم بتقوى الله التي هي أفضل زاد وأحسن عاقبة في المعاد ثم أما بعد :
فإن
خير الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر
الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أيها
المسلمون عباد الله: اتقوا الله حق التقوى، واعلموا أن أقدامكم على النار
لا تقوى، فاتقوا الله في أهليكم وعشيرتكم كما قال الله - تبارك وتعالى
-{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً
وَقُودُهَاالنَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ
لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } التحريم6
وهذا
نداء من العزيز جل شأنه لأهل الإيمان، وأمر وتحذير، وإخبار عن خطر شديد،
ينادي الله - تبارك وتعالى - به أهل الإيمان لأنهم هم الذين يسمعون
لندائه، ويمتثلون لأمره، وينتفعون بكلامه، ويأمرهم باتخاذ الوقاية لأنفسهم
ولأهليهم من خطر أمامهم، ومهلكة في طريقهم، لا ينجو منها إلا من تنبه لها
قبل وصوله إليها، وأخذ الحيطة والحذر من الوقوع فيها، هذه المهلكة نار
عظيمة ليست كالنار التي تعرفون يا عباد الله، فإن نار الدنيا توقد بالحطب
وتطفأ بالماء، ويمكن مكافحتها والتغلب عليها، لكن نار جهنم يا عباد الله
نار توقد بأجساد الناس، وبحجارة الأصنام والكبريت، فليست كنار الدنيا من
احترق بها مات، وفارق الحياة، وانقطع إحساسه بألمها
قال الله - تبارك وتعالى -: {وَمَن
يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ
أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى
وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا
خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً}الأسراء 97
وقال: {إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا
نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ
الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً}النساء 56
وقال: {وَالَّذِينَ
كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا
وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ} فاطر 36
وقال تبارك وتعالى -: {لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباً * إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً} النبأ42 25
فيـها غلاظٌ شدادٌ من ملائكةٍ قــلوبهم شدةً أقسى من الحجرِ
سـوداء مظلمةٌ شعثاء موحشةٌ دهمـــاء محرقةٌ لواحة البشـرِ
فيها الجحيم مذيبٌ للوجوه مع الأمعاء من شدة الإحراقِ والشررِ
فيها السلاسل والأغلال تجمعهم مــع الشياطين قسراً جمع منقهرِ
والجوع والعطش المضني لأنفسهم فيــــها ولا جلدٌ فيها لمصطبرِ
لهــا إذا ما غلت فورٌ يقلبهم مـــا بين مرتفعٍ فيها ومنحدرِ
جمع النواصي مع الأقدام صيرهم كالقـوس محميةً من شدة الوترِ
يا ويلهم تحرق النيران أعظمهـم بالموت شهـوتهم من شدة الضجرِ
ضجوا وصاحوا زماناً ليس ينفعهم دعــاء داعٍ ولا تسليم مصطبرِ
وكل يومٍ لهم في طول مدتهم نزع شديدٌ من التـــعذيب والسعرِ
عباد الله هل سأل كل واحدِِ منا نفسه ....
هل أنت مستعد للمثول بين يدى الجبار ؟
ماذا أعددت لهذا اللقاء ؟
هل أنت على أستعداد ليكلمك الله بدون حجاب ؟
جاء من حديث عدي بن حاتم في الصحيح وغيره
{ قال ما منكم من احد إلا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان }
موقف رهيب ما من مخلوق من الجن والإنس إلا سيكلمه الله وهذا على الله يسير
ليس بينه وبين العزيز الجبار ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم
وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم الحسنات في جهة اليمين والسيئات في جهة
الشمال ويرى تلقاء وجهه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه قال عليه الصلاة
والسلام { فاتقوا النار ولو بشق تمرة } اتقوا الله عباد الله و أطيعوه فهذا الموقف انتم قادمون عليه لا يستطيع أن يمنعكم من هذا أحد .
ماذا أعددت لهذا اليوم ؟
{يَوْمَ
تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ
مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}
آل عمران 30
{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} عَبَسَ 34 : 36
يوم ترى الخلق يقولون
{ مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاكَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً } الكهف 49
، وجاء في الحديث القدسي عند مسلم من حديث أبي ذر:
{ أن الله عز وجل قال : يا عبادي أني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما إلى أن قال : في آخر الحديث وهو الشاهد من حديثنا الذي نحن بصدده " يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير(أي شر) فلا يلومنَّ إلا نفسه }
وحسرتاه عليك إن لم تحسب لهذا اليوم حسابه
وإن لم تعُد له عُدته
{
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ
اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ
قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ } الحديد 16
{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } الأعراف 23
، {رَبَّنَا
اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا
تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ
رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} الحشر 10
أيها المسلمون عباد الله: كيف ينقذ كل منا نفسه من النار
لا تحزن فلازالت الفرصة أمامك لا تخسرها
سارع وأغتنمها
أرى الكثير من الناس يتساءلون مستغربين ، عن بعض الذين أسرفوا على أنفسهم
في الملذات ، وقضوا أعمارهم في ارتكاب المعاصي والمحرمات ، ولم يعملوا
شيئا من الحسنات ، أنى يغفر الله لهم ؟ .
[center]نقول لهؤلاء جميعا ، رويدكم أيها الأخوة الكرام ، واستمعوا لقول الكريم الغفار حين قال :
لك الحمد يا الله بما خلقتنا ولك الحمد بما هديتنا ولك الحمد بما علمتنا ولك الحمد على حلمك علينا .
أخوانى وأخواتى الكرام
فإني أوصيكم بتقوى الله التي هي أفضل زاد وأحسن عاقبة في المعاد ثم أما بعد :
فإن
خير الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر
الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أيها
المسلمون عباد الله: اتقوا الله حق التقوى، واعلموا أن أقدامكم على النار
لا تقوى، فاتقوا الله في أهليكم وعشيرتكم كما قال الله - تبارك وتعالى
-{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً
وَقُودُهَاالنَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ
لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } التحريم6
وهذا
نداء من العزيز جل شأنه لأهل الإيمان، وأمر وتحذير، وإخبار عن خطر شديد،
ينادي الله - تبارك وتعالى - به أهل الإيمان لأنهم هم الذين يسمعون
لندائه، ويمتثلون لأمره، وينتفعون بكلامه، ويأمرهم باتخاذ الوقاية لأنفسهم
ولأهليهم من خطر أمامهم، ومهلكة في طريقهم، لا ينجو منها إلا من تنبه لها
قبل وصوله إليها، وأخذ الحيطة والحذر من الوقوع فيها، هذه المهلكة نار
عظيمة ليست كالنار التي تعرفون يا عباد الله، فإن نار الدنيا توقد بالحطب
وتطفأ بالماء، ويمكن مكافحتها والتغلب عليها، لكن نار جهنم يا عباد الله
نار توقد بأجساد الناس، وبحجارة الأصنام والكبريت، فليست كنار الدنيا من
احترق بها مات، وفارق الحياة، وانقطع إحساسه بألمها
قال الله - تبارك وتعالى -: {وَمَن
يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ
أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى
وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا
خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً}الأسراء 97
وقال: {إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا
نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ
الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً}النساء 56
وقال: {وَالَّذِينَ
كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا
وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ} فاطر 36
وقال تبارك وتعالى -: {لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباً * إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً} النبأ42 25
فيـها غلاظٌ شدادٌ من ملائكةٍ قــلوبهم شدةً أقسى من الحجرِ
سـوداء مظلمةٌ شعثاء موحشةٌ دهمـــاء محرقةٌ لواحة البشـرِ
فيها الجحيم مذيبٌ للوجوه مع الأمعاء من شدة الإحراقِ والشررِ
فيها السلاسل والأغلال تجمعهم مــع الشياطين قسراً جمع منقهرِ
والجوع والعطش المضني لأنفسهم فيــــها ولا جلدٌ فيها لمصطبرِ
لهــا إذا ما غلت فورٌ يقلبهم مـــا بين مرتفعٍ فيها ومنحدرِ
جمع النواصي مع الأقدام صيرهم كالقـوس محميةً من شدة الوترِ
يا ويلهم تحرق النيران أعظمهـم بالموت شهـوتهم من شدة الضجرِ
ضجوا وصاحوا زماناً ليس ينفعهم دعــاء داعٍ ولا تسليم مصطبرِ
وكل يومٍ لهم في طول مدتهم نزع شديدٌ من التـــعذيب والسعرِ
عباد الله هل سأل كل واحدِِ منا نفسه ....
هل أنت مستعد للمثول بين يدى الجبار ؟
ماذا أعددت لهذا اللقاء ؟
هل أنت على أستعداد ليكلمك الله بدون حجاب ؟
جاء من حديث عدي بن حاتم في الصحيح وغيره
{ قال ما منكم من احد إلا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان }
موقف رهيب ما من مخلوق من الجن والإنس إلا سيكلمه الله وهذا على الله يسير
ليس بينه وبين العزيز الجبار ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم
وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم الحسنات في جهة اليمين والسيئات في جهة
الشمال ويرى تلقاء وجهه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه قال عليه الصلاة
والسلام { فاتقوا النار ولو بشق تمرة } اتقوا الله عباد الله و أطيعوه فهذا الموقف انتم قادمون عليه لا يستطيع أن يمنعكم من هذا أحد .
ماذا أعددت لهذا اليوم ؟
{يَوْمَ
تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ
مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}
آل عمران 30
{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} عَبَسَ 34 : 36
يوم ترى الخلق يقولون
{ مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاكَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً } الكهف 49
، وجاء في الحديث القدسي عند مسلم من حديث أبي ذر:
{ أن الله عز وجل قال : يا عبادي أني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما إلى أن قال : في آخر الحديث وهو الشاهد من حديثنا الذي نحن بصدده " يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير(أي شر) فلا يلومنَّ إلا نفسه }
وحسرتاه عليك إن لم تحسب لهذا اليوم حسابه
وإن لم تعُد له عُدته
{
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ
اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ
قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ } الحديد 16
{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } الأعراف 23
، {رَبَّنَا
اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا
تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ
رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} الحشر 10
أيها المسلمون عباد الله: كيف ينقذ كل منا نفسه من النار
لا تحزن فلازالت الفرصة أمامك لا تخسرها
سارع وأغتنمها
أرى الكثير من الناس يتساءلون مستغربين ، عن بعض الذين أسرفوا على أنفسهم
في الملذات ، وقضوا أعمارهم في ارتكاب المعاصي والمحرمات ، ولم يعملوا
شيئا من الحسنات ، أنى يغفر الله لهم ؟ .
[center]نقول لهؤلاء جميعا ، رويدكم أيها الأخوة الكرام ، واستمعوا لقول الكريم الغفار حين قال :
{
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا
تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ
وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا
تُنصَرُونَ ، وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم
مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا
تَشْعُرُونَ ، أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتىٰ عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي
جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ، أَوْ تَقُولَ لَوْ
أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } الزمر 53 : 57
{وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ} هود 3
{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} البقرة 201
التوبة أخوانى وأخواتى هى سبيل كل من ضل الطريق هى المروى لكل ظمآن هى الأمل ليرضى الله عنا
هل فكرت أن تتوب إلى الله توبة لا تعود لذنب بعدها أبداً
أحبائى
فى الله اليوم أدعوا كل من ضل عن سبيل الله وكل مؤمن ومؤمنة أن يغتنم
الفرصة ويتوب لله الحى القيوم مالك الملك ذو الجلال والإكرام
{
إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ
اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } الفرقان 70
وصد ق الحبيب حين قال - صلى الله عليه وسلم -: {الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك} صحيح البخارى
وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم { إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها } رواه مسلم
فهل أنت ممن يبسط الله يده لهم وينتظر توبتهم ؟
نعم
، أيها الأخوة الكرام ، إن كرم الله عظيم ، وعفوه كبير ، ومغفرته واسعة لا
يضره كفر كافر ، كما لا ينفعه شكر شاكر ، ولا حاجة له في عذاب عباده ، قال
الله تعالى { مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا} النساء 147
وليس
معنى ذلم أننا نشجع الناس على المعاصي والتجروء على الله ، ولكن لنبين
للجميع أن باب التوبة مفتوح ، فلنبادر أيها الأخوة إلى التوبة ، ولنحذر من
التسويف فإننا لا نعلم متى ينزل الموت ، فنندم ولات حين مندم ، قال تعالى {وَأَنِيبُوا
إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ
الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ ، وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ
إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ
بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ ، أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتىٰ
عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ،
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } الزمر 54:57
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم { إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر } رواه الترمذي وقال حديث حسن .
معنى ذلم أننا نشجع الناس على المعاصي والتجروء على الله ، ولكن لنبين
للجميع أن باب التوبة مفتوح ، فلنبادر أيها الأخوة إلى التوبة ، ولنحذر من
التسويف فإننا لا نعلم متى ينزل الموت ، فنندم ولات حين مندم ، قال تعالى {وَأَنِيبُوا
إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ
الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ ، وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ
إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ
بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ ، أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتىٰ
عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ،
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } الزمر 54:57
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم { إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر } رواه الترمذي وقال حديث حسن .
فماذا تنتظر وماذا تنتظرى إن الموت يأتى بغتة دون سابق إنذار أو أشارة
فسارعوا عباد الله لمغفرة من ربكم قبل أن تُغل قلوبكم وتلهيكم المعاصى والذنوب
وشروط
التوبة بسيطة جدا فقط توضأ وأنوى التوبة لله بقلب سليم وصلى ركعتين لله
وأقرأ ما أستطعت من القرأن فأنه يطيب النفوس ويزيل الهموم وأدعو الله بقلب
مستفيض عسى أن يتقبل منك
وهذه إخوانى وأخواتى هى شروط التوبة
أولهما : الندم على ما مضى من ذنوب
الثاني : العزم على ترك المعاصى
والثالث : أداء ما ضيعت من فرض الله
الرابع : رد المظالم في الأموال والأعراض والمصالحة عليها
الخامس : إذابة كل لحم ودم نبت على الحرام
والثالث : أداء ما ضيعت من فرض الله
الرابع : رد المظالم في الأموال والأعراض والمصالحة عليها
الخامس : إذابة كل لحم ودم نبت على الحرام
وأخبرا أخوتى علينا جميع المداومة على الأستغفار فبه تُختتم العبادات ليُقر العبد بتقصيره فيُغفر له ذنبه
قال سبحانه في الحج : {ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} البقرة 199
وفي الأسحار عندالفراغ من قيام الليل : { كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} الذاريات 17 ، 18
ويكون الاستغفار عند جموح النفس لمواقعة الذّنب { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْأَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُالذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} أل عمران 135
وقال سبحانه وتعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْأَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُلَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا } النساء 64
وفي الأسحار عندالفراغ من قيام الليل : { كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} الذاريات 17 ، 18
ويكون الاستغفار عند جموح النفس لمواقعة الذّنب { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْأَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُالذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} أل عمران 135
وقال سبحانه وتعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْأَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُلَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا } النساء 64
لئن جل َّ ذنبي وارتكبت المآثما .. .. .. .. .. وأصبحت ُ في بحر ِ الخطيئة ِ عائمــا
أجرر ُ ذيلي في متابعة ِ الهوى .. .. .. .. .. لأقضي َ أوطار البطالة ِ هائــــــــــــما
فها أنذا يارب ِّ أقررت ُ بالـــذي .. .. .. .. .. جنيت ُ على نفسي وأصبحت ُ نادمـا
أجل ُّ ذنوبي عند عفوك َ سيدي .. .. .. .. .. حقير ٌ وإن كانت ذنوبي عظائــــــــما
فها أنذا يارب ِّ أقررت ُ بالـــذي .. .. .. .. .. جنيت ُ على نفسي وأصبحت ُ نادمـا
أجل ُّ ذنوبي عند عفوك َ سيدي .. .. .. .. .. حقير ٌ وإن كانت ذنوبي عظائــــــــما
أيها الأخوة الكرام :
إن
هناك جنسا من الخفافيش قد ألفت ظلمة المعصية ، واستمرأت مرارة البعد عن
الله تعالى ، وبهرت أنظارها الضعيفة نيران الشهوات فحسبتها أنوار الخلود
هؤلاء يسوءهم أن يروا غيرهم يتنعم بعز الطاعة ، ويرفل في ظل راحة الضمير
فراحوا يثيرون الغبار في وجه السماء الصافية ، ظانين أن ذلك يمنع نور
الشمس من الإشراق على الكون هؤلاء لم يرضوا بأن يتمرغوا هم وحدهم في وَحَل
المعصية ، بل يحبون أن يروا الجميع مشاركين لهم في آثامهم ، فما أن يسمعوا
بتوبة أحد من الناس حتى يسارعوا إلى كشف سجلات معاصيه .
إلى هؤلاء ولتذكير أنفسنا ، نردد قوله تعالى {
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ
آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ
يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ }النور 19
إلى
هولاء الأخوة الغافلين ، نوجه دعوة صادقة للعودة إلى الحق وإلى الصراط
المستقيم ، ندعوهم ليشاركوا إخوانهم الذين سبقوهم في ركب النور والإيمان
ليشاركوا في بناء مجتمع فاضل قائم على الحب والطهر ، ونمد إليهم أيدينا
بكل حب وصفاء ، سائلين الله تعالى أن يجمعنا وإياهم على طاعته ، وأن
يجنبنا طريق الشيطان ... قال الله تعالى { وَالَّذِينَ
إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ
فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ
وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ، أُوْلَئِكَ
جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }
هناك جنسا من الخفافيش قد ألفت ظلمة المعصية ، واستمرأت مرارة البعد عن
الله تعالى ، وبهرت أنظارها الضعيفة نيران الشهوات فحسبتها أنوار الخلود
هؤلاء يسوءهم أن يروا غيرهم يتنعم بعز الطاعة ، ويرفل في ظل راحة الضمير
فراحوا يثيرون الغبار في وجه السماء الصافية ، ظانين أن ذلك يمنع نور
الشمس من الإشراق على الكون هؤلاء لم يرضوا بأن يتمرغوا هم وحدهم في وَحَل
المعصية ، بل يحبون أن يروا الجميع مشاركين لهم في آثامهم ، فما أن يسمعوا
بتوبة أحد من الناس حتى يسارعوا إلى كشف سجلات معاصيه .
إلى هؤلاء ولتذكير أنفسنا ، نردد قوله تعالى {
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ
آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ
يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ }النور 19
إلى
هولاء الأخوة الغافلين ، نوجه دعوة صادقة للعودة إلى الحق وإلى الصراط
المستقيم ، ندعوهم ليشاركوا إخوانهم الذين سبقوهم في ركب النور والإيمان
ليشاركوا في بناء مجتمع فاضل قائم على الحب والطهر ، ونمد إليهم أيدينا
بكل حب وصفاء ، سائلين الله تعالى أن يجمعنا وإياهم على طاعته ، وأن
يجنبنا طريق الشيطان ... قال الله تعالى { وَالَّذِينَ
إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ
فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ
وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ، أُوْلَئِكَ
جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }
أل عمران 135 ، 136
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً
ـ أستغفر الله الذي لا إله إلا هوالحي القيوم وأتوب إليه.
فاتقوا الله أيها المسلمون ، وسيروا على نهج رسولكم ، وعودوا إلى دينكم
حتى يعود إليكم مجدكم ، وما ذلك على الله بعزيز . والحمدلله رب العالمين .
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يغفر لي ولكم ولسائر المسلمين