<blockquote>
</blockquote>
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ناصر الموحدين , ومزل الكفرة الطغاة المجرمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن صار على دربه واقتفى اثره واستن بسنته الى يوم الدين ...
اما بعد ,
الحمد لله رب العالمين ناصر الموحدين , ومزل الكفرة الطغاة المجرمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن صار على دربه واقتفى اثره واستن بسنته الى يوم الدين ...
اما بعد ,
وأنا فى طور الاعداد والتحضير لدرس ايماني عن القلب فوجدت هذا الموضوع
فى إحدى ال
وأعجبنى الأسلوب فأردت أن تشاركونا وأن نفيد ونستفيد سويا
وبارك الله فيكم أحبائى
فى إحدى ال
وأعجبنى الأسلوب فأردت أن تشاركونا وأن نفيد ونستفيد سويا
وبارك الله فيكم أحبائى
أخوانى الأحباب ..... أخواتى الكريمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعنا اليوم بعنوان :-
أين قلوبكم يا عباد الله ؟؟؟
لكل إنسان منا قلب ... فلك قلب ..... ولك ِ قلب
ولكن هل قلبك صافي مطمئن عامر بذكر الله ؟ .... ام
قلبك معتم مسود من تراب الدنيا وغبارها واتباع شهواتها؟
سؤال تسأله لنفسك وتجاوب عليه ...
من أى قلب أنت ؟
سمي القلب قلباً وذلك لتقلبه ... بين الأمور ...
أما الثبات على دين الله عزوجل أمر خطير لأنه مرتبط بالقلب والقلب متقلب فى كل ساعة ...
قال تعالى :-
(( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ))
وقفة مع قلبك لنتسأل من أى قلب أنت ؟
هل قلبك ما زال جليلاً فى اتباع الشهوات ؟
أم ما زلت تفكر فى العيش بالمظاهر فى دنياها ؟
أما آن الأوان
أن يخرج قلبك الى فضاء العبودية ؟
أما زلت
يرضيك زيف المال ونشوة الشهوة ؟
أنسيت ما ورائك ؟
فإذا غلب قلبك مواد الإيمان أصبح قلبك سليماً ...
أما
إن غلبت مواد النفاق على قلبك أصبح قلبك مكنوساً ...
أتدورن ما هو أنتكاس القلب ؟
هو الذى يدخل المعروف بالمنكر والمنكربالمعروف فلا يفرق بينهما ...
هو الذى يرتكب الحرام ولا يخشى الله ...
قال تعالى :-
(( فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ))
فالإنسان منا هو كتلة من المشاعر والأحاسيس
فإن انتفت هذه الصفة فيه أصبح لا فرق بينه وبين البهائم ( أعزكم الله )
أيها الأخ الفاضل ...... أيتها الأخت الكريمة
ألم تتذوق حلاوة السجود فى الأسحار وأنت بين يدي الله الواحد القهار ؟
ألم تتذوق حلاوة صلاة الفجر ؟
ألم تكن من وراد المسجد ؟
ألم تكن أصحابك من الصالحين فأستبدلهم برفقاء السوء ؟
فلماذا يا إنسان ..... أيها الطيب
لماذا تبدل الدواء بالسقم ..... ؟ لماذا ؟
أما آن الأوان للعودة إلى الذى يغفر الذنوب جميعاً الله الواحد الأحد الفرد الصمد ...
قال تعالى :-
(( ياأيها الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ))
فلماذا يلهينا الأمل .... فنسىء العمل
تلهينا الدنيا وتتراكم الأقفال على قلوبنا وتصبح صلدا كالصخر والعياذ بالله
قال تعالى :-
(( فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شىء مما كسبوا والله لا يهدى القوم الكافرين ))
فالسؤال فى مكانه الآن :-
ما هى الطريقة للعلاج ؟ لعلاج هذه القسوة فى القلوب ؟ لتجديد المشاعرالإيمانية ؟
هى الطريقة التى استخدمها المؤمنون والصالحون والمسلمون الثابتون على الكتاب والسنة
انه علاج لا يكلف أى تكاليف مادية ؟
بل إنها رسوم تدفع لتحقيق العلاج ...
فيا ترى ما هى هذه الرسوم ...
إنها ذكرالله ...
فبها نحقق الهدف المراد وهى الطمئنية ...
قال تعالى :-
(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
قال صلى الله عليه وسلم :-
(( ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب ))
متفق عليه
أنه قلبك ..... وقلبك ِ
فأستعينوا بخير دواء لتحقيق أجمل هدف ...
أستعيتوا بذكر الله والتقرب له بالعبادات لتعالجوا هذ السلطان الخطير والأفة الفتاكة
ألا وهى قسوة القلوب ...
فلنتعاهد سويا ...
أخى الحبيب .... أختى الفاضلة
إلى العروج عن طريق الشهوات والمعاصى والاثام
واستبداله
بطريق العزة والتمكين ريق الدين والإيمان
طريق الأمر بالمعورف والنهى عن المنكر ... طريق الطاعات والخيرات ..
فبإذنه جلا فى علاه يبدلك الله لذة وحلوة تلقاها فى قلبك
حلوة الإيمان ... وبإذنه تعالى سينورقلبك ... ويشرح صدرك
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم ثبتنا على كتابك وعلى سنة حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم
اللهم ردنا الى دينك رداً جميلا
اللهم انا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن علم لا ينفع ومن دعوة لا ترفع
اللهم نور قلوبنا وجوارحنا بنور الإيمان واشرح صدورنا للقرءان
اللهم تقبل منا صالح اعمالنا
اللهم ارزقنا الإخلاص فى القول والعمل
اللهم لا تجعلني جسراً لمرور الناس الجنة ثم ألقى فى النار
اللهم آمين يا رب العالمين
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين وتابعيهم الى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعنا اليوم بعنوان :-
أين قلوبكم يا عباد الله ؟؟؟
لكل إنسان منا قلب ... فلك قلب ..... ولك ِ قلب
ولكن هل قلبك صافي مطمئن عامر بذكر الله ؟ .... ام
قلبك معتم مسود من تراب الدنيا وغبارها واتباع شهواتها؟
سؤال تسأله لنفسك وتجاوب عليه ...
من أى قلب أنت ؟
سمي القلب قلباً وذلك لتقلبه ... بين الأمور ...
أما الثبات على دين الله عزوجل أمر خطير لأنه مرتبط بالقلب والقلب متقلب فى كل ساعة ...
قال تعالى :-
(( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ))
وقفة مع قلبك لنتسأل من أى قلب أنت ؟
هل قلبك ما زال جليلاً فى اتباع الشهوات ؟
أم ما زلت تفكر فى العيش بالمظاهر فى دنياها ؟
أما آن الأوان
أن يخرج قلبك الى فضاء العبودية ؟
أما زلت
يرضيك زيف المال ونشوة الشهوة ؟
أنسيت ما ورائك ؟
فإذا غلب قلبك مواد الإيمان أصبح قلبك سليماً ...
أما
إن غلبت مواد النفاق على قلبك أصبح قلبك مكنوساً ...
أتدورن ما هو أنتكاس القلب ؟
هو الذى يدخل المعروف بالمنكر والمنكربالمعروف فلا يفرق بينهما ...
هو الذى يرتكب الحرام ولا يخشى الله ...
قال تعالى :-
(( فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ))
فالإنسان منا هو كتلة من المشاعر والأحاسيس
فإن انتفت هذه الصفة فيه أصبح لا فرق بينه وبين البهائم ( أعزكم الله )
أيها الأخ الفاضل ...... أيتها الأخت الكريمة
ألم تتذوق حلاوة السجود فى الأسحار وأنت بين يدي الله الواحد القهار ؟
ألم تتذوق حلاوة صلاة الفجر ؟
ألم تكن من وراد المسجد ؟
ألم تكن أصحابك من الصالحين فأستبدلهم برفقاء السوء ؟
فلماذا يا إنسان ..... أيها الطيب
لماذا تبدل الدواء بالسقم ..... ؟ لماذا ؟
أما آن الأوان للعودة إلى الذى يغفر الذنوب جميعاً الله الواحد الأحد الفرد الصمد ...
قال تعالى :-
(( ياأيها الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ))
فلماذا يلهينا الأمل .... فنسىء العمل
تلهينا الدنيا وتتراكم الأقفال على قلوبنا وتصبح صلدا كالصخر والعياذ بالله
قال تعالى :-
(( فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شىء مما كسبوا والله لا يهدى القوم الكافرين ))
فالسؤال فى مكانه الآن :-
ما هى الطريقة للعلاج ؟ لعلاج هذه القسوة فى القلوب ؟ لتجديد المشاعرالإيمانية ؟
هى الطريقة التى استخدمها المؤمنون والصالحون والمسلمون الثابتون على الكتاب والسنة
انه علاج لا يكلف أى تكاليف مادية ؟
بل إنها رسوم تدفع لتحقيق العلاج ...
فيا ترى ما هى هذه الرسوم ...
إنها ذكرالله ...
فبها نحقق الهدف المراد وهى الطمئنية ...
قال تعالى :-
(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
قال صلى الله عليه وسلم :-
(( ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب ))
متفق عليه
أنه قلبك ..... وقلبك ِ
فأستعينوا بخير دواء لتحقيق أجمل هدف ...
أستعيتوا بذكر الله والتقرب له بالعبادات لتعالجوا هذ السلطان الخطير والأفة الفتاكة
ألا وهى قسوة القلوب ...
فلنتعاهد سويا ...
أخى الحبيب .... أختى الفاضلة
إلى العروج عن طريق الشهوات والمعاصى والاثام
واستبداله
بطريق العزة والتمكين ريق الدين والإيمان
طريق الأمر بالمعورف والنهى عن المنكر ... طريق الطاعات والخيرات ..
فبإذنه جلا فى علاه يبدلك الله لذة وحلوة تلقاها فى قلبك
حلوة الإيمان ... وبإذنه تعالى سينورقلبك ... ويشرح صدرك
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم ثبتنا على كتابك وعلى سنة حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم
اللهم ردنا الى دينك رداً جميلا
اللهم انا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن علم لا ينفع ومن دعوة لا ترفع
اللهم نور قلوبنا وجوارحنا بنور الإيمان واشرح صدورنا للقرءان
اللهم تقبل منا صالح اعمالنا
اللهم ارزقنا الإخلاص فى القول والعمل
اللهم لا تجعلني جسراً لمرور الناس الجنة ثم ألقى فى النار
اللهم آمين يا رب العالمين
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين وتابعيهم الى يوم الدين